بعد إخفاق17 مصارعا ومصارعة في بطولة العالم بتركيا..
اتحاد المصارعة يدفع ثمن قراراته المتخبطة وغير المدروسة فنيا وماديا؟!
حالة من الحزن الشديد انتابت أسرة المصارعة المصرية بعد عودة بعثة اللعبة أخيرا من مشاركتها في بطولة العالم للمصارعة الرومانية والحرة والنسائية للشباب والآنسات بتركيا بخفي حنين, إذ حققت خلالها النتائج الأسوأ في تاريخ مشاركات مصر.
جاء فشل17 مصارعا ومصارعة في تحقيق أي ميدالية أو حتي مركز شرفي ليصيب المسئولين بخيبة أمل مليئة بالصدمة وهو ما حذرنا منه علي صفحات الأهرام قبل سفر البعثة.. وهو ما اعتبره جهابذة الاتحاد تدخلا في صلب عملهم متصورين أنهم قادرون علي تحقيق المفاجأة في عدد الميداليات التي سيحققونها.. ونسوا أن روسيا أعظم دولة في العالم في اللعبة لم تشارك بكل هذا العدد.
يأتي هذا السقوط العالمي المدوي نتيجة عوامل عديدة أهمها غياب التخطيط الفني والمجاملة في الاختيارات للاعبين من قبل أعضاء مجلس الادارة والجهاز الفني الذي عجز عن احتواء المصارعين والمصارعات, حيث يتولي قيادة الأجهزة الفنية أشخاص بعيدون كل البعد عن فنيات اللعبة ودهاليزها الخططية والمهارية, ويكفي القول إن أحد مديري الجهاز الفني كان في الأصل لاعب ألعاب قوي.
ومازلنا نؤكد أن قرار مجلس الإدارة بسفر17 لاعبا ولاعبة للمشاركة في بطولة العالم قرار خاطئ وغير مسبوق في تاريخ اللعبة وغير مدروس فنيا ولا ماديا, حيث يدخل تحت بند إهدار المال العام ويجب محاسبة المسئولين عن هذا القرار الذي أضر بسمعة وتاريخ المصارعة المصرية التي صنعها الأبطال يسري عبدالمطلب وعبداللطيف خلف ومحمود الأشرم وابراهيم مصطفي وأيمن صبري, وأشرف الغرابلي وكرم جابر ومحمد عبدالفتاح يوجي أصحاب الميداليات المتنوعة في تاريخ البطولة مع العلم أن كل بعثة كان لا يتعدي أبطالها الخمس.. ولم يحدث في تاريخ مشاركات الشباب العودة بخفي حنين كما هو حادث مع أفراد البعثة الفاشلة برغم ضخامة عددها في تركيا2009 وستظل نقطة سوداء في تاريخ اللعبة!!
واستمرارا لمسلسل الأخطاء الفنية وحالة التخبط لمجلس الإدارة الذي يتحكم في مصير اللعبة خمسة أعضاء فقط ودون وجود الثلاثة المعينين ولا لجنة فنية تضع قراراتها وأصبحنا مقبلين علي كارثة فنية أخري سوف تحدث في بطولة العالم للكبار بالدنمارك لشهر المقبل بسبب قرار سفر ومشاركة اللاعبين الذين أحرزوا الذهب الإفريقي ببطولة العالم مثلما حدث مع الشباب.. والحقيقة التي لابد أن يعرفها القائمون علي الاتحاد أنه لا يصلح منهم غير ثلاثة لاعبين فقط ومعروفين بالاسم وللتمثيل المشرف بعيدا عن الميداليات ولا يصح مطلقا أن كل من يستطيع الفوز علي منافس مغربي أو تونسي ويفوز بذهبية إفريقيا يصلح للمشاركة والمنافسة في بطولة عالم.
ياسادة.. البطولات العالمية والدورات الأوليمبية لها معايير دولية لأبطال لديهم قدرات خاصة جدا مثل كرم جابر وبوجي, فمن يتحرك لانقاذ المصارعة المصرية التي أصبحت في مهب الريح واننا لمنتظرون!
اتحاد المصارعة يدفع ثمن قراراته المتخبطة وغير المدروسة فنيا وماديا؟!
حالة من الحزن الشديد انتابت أسرة المصارعة المصرية بعد عودة بعثة اللعبة أخيرا من مشاركتها في بطولة العالم للمصارعة الرومانية والحرة والنسائية للشباب والآنسات بتركيا بخفي حنين, إذ حققت خلالها النتائج الأسوأ في تاريخ مشاركات مصر.
جاء فشل17 مصارعا ومصارعة في تحقيق أي ميدالية أو حتي مركز شرفي ليصيب المسئولين بخيبة أمل مليئة بالصدمة وهو ما حذرنا منه علي صفحات الأهرام قبل سفر البعثة.. وهو ما اعتبره جهابذة الاتحاد تدخلا في صلب عملهم متصورين أنهم قادرون علي تحقيق المفاجأة في عدد الميداليات التي سيحققونها.. ونسوا أن روسيا أعظم دولة في العالم في اللعبة لم تشارك بكل هذا العدد.
يأتي هذا السقوط العالمي المدوي نتيجة عوامل عديدة أهمها غياب التخطيط الفني والمجاملة في الاختيارات للاعبين من قبل أعضاء مجلس الادارة والجهاز الفني الذي عجز عن احتواء المصارعين والمصارعات, حيث يتولي قيادة الأجهزة الفنية أشخاص بعيدون كل البعد عن فنيات اللعبة ودهاليزها الخططية والمهارية, ويكفي القول إن أحد مديري الجهاز الفني كان في الأصل لاعب ألعاب قوي.
ومازلنا نؤكد أن قرار مجلس الإدارة بسفر17 لاعبا ولاعبة للمشاركة في بطولة العالم قرار خاطئ وغير مسبوق في تاريخ اللعبة وغير مدروس فنيا ولا ماديا, حيث يدخل تحت بند إهدار المال العام ويجب محاسبة المسئولين عن هذا القرار الذي أضر بسمعة وتاريخ المصارعة المصرية التي صنعها الأبطال يسري عبدالمطلب وعبداللطيف خلف ومحمود الأشرم وابراهيم مصطفي وأيمن صبري, وأشرف الغرابلي وكرم جابر ومحمد عبدالفتاح يوجي أصحاب الميداليات المتنوعة في تاريخ البطولة مع العلم أن كل بعثة كان لا يتعدي أبطالها الخمس.. ولم يحدث في تاريخ مشاركات الشباب العودة بخفي حنين كما هو حادث مع أفراد البعثة الفاشلة برغم ضخامة عددها في تركيا2009 وستظل نقطة سوداء في تاريخ اللعبة!!
واستمرارا لمسلسل الأخطاء الفنية وحالة التخبط لمجلس الإدارة الذي يتحكم في مصير اللعبة خمسة أعضاء فقط ودون وجود الثلاثة المعينين ولا لجنة فنية تضع قراراتها وأصبحنا مقبلين علي كارثة فنية أخري سوف تحدث في بطولة العالم للكبار بالدنمارك لشهر المقبل بسبب قرار سفر ومشاركة اللاعبين الذين أحرزوا الذهب الإفريقي ببطولة العالم مثلما حدث مع الشباب.. والحقيقة التي لابد أن يعرفها القائمون علي الاتحاد أنه لا يصلح منهم غير ثلاثة لاعبين فقط ومعروفين بالاسم وللتمثيل المشرف بعيدا عن الميداليات ولا يصح مطلقا أن كل من يستطيع الفوز علي منافس مغربي أو تونسي ويفوز بذهبية إفريقيا يصلح للمشاركة والمنافسة في بطولة عالم.
ياسادة.. البطولات العالمية والدورات الأوليمبية لها معايير دولية لأبطال لديهم قدرات خاصة جدا مثل كرم جابر وبوجي, فمن يتحرك لانقاذ المصارعة المصرية التي أصبحت في مهب الريح واننا لمنتظرون!
